يُراد من الاحتفال باليوم الدولي لذكرى الاتجار بالرقيق الأسود وإلغائه حفر مأساة تجارة الرقيق في ذاكرة الشعوب كافة. ففي 23 آب/أغسطس، تصدرت يونسكو الجهود المبذولة لتكريم الرجال والنساء الذين ثاروا في هايتي في عام 1794 ممهدين بذلك السبيل للقضاء على الرق وامتهان الإنسان. وفي احتفالية هذا العام بذكرى الرق، تبرز الحملة الآثار الباقية لتجارة الرقيق عبر الأطلسي، بما في ذلك العنصرية وتواصل انقسام المجتمعات وعوق التقدم نحو عالم يحترم حقوق الإنسان ويُمكّن من تحقيق التنمية المستدامة للجميع.